جزيرة هوكايدو
تقع في الجهة الشماليّة من اليابان، وعاصمتها هي مدينة سباورو، ويبلغ عدد سكانها حوالي 5.702.131 نسمة، وتقدر مساحتها بحوالي 83.452.47 كم2، وتعتبر ثاني أكبر جزيرة في اليابان.
تعد من المناطق المفتوحة بشكل كامل منذ 140 سنة، ودرجة الحرارة فيها تكون منخفضة، حيث يمتاز مناخها بقسوته، وفي فصل الشتاء تكون درجة الحرارة تحت الصفر، وبسبب هذا المناخ القاسي بقيت بعض المناطق الموجودة فيها غير متطوّرة، وهذا ما دفع الكثير من السياح للذهاب إليها، حتى يتحرّروا من الضغوط النفسيّة، حيث تمتاز تربتها بأنها خصبة، وذلك ما ساعدها على إنتاج العديد من المواد الغذائية المتنوعة. في هذا المقال سنبيّن النشاطات الّتي يمكن ممارستها في هذه الجزيرة.
نشاطات يمكن ممارستها في هوكايدو=
- تناول الرامين: تشتهر الجزيرة بأكلة الرامين ذات الطعم الأصيل، وتحديداً في منطقة سابورو، ومنطقة هوكايدو، حيث يتمّ تقديمه عن طريق تعبئة الرامين في أكياس ورقية من الأكشاك والمطاعم، وتقديمه للسيّاح، وحتى يستطيع السائح الوصول إلى هذه المناطق يجب أن يمشي ما يقارب ثلاث دقائق من محطة مترو الأنفاق سابورو.
- تناول المأكولات البحريّة الطازجة: يطلق على الجزيرة اسم جنّة محبي المأكولات البحريّة، حيث يتمّ فيها تقديم الكثير من الأصناف والمأكولات البحريّة اللذيذة، مثل لحم السلطعون، والمحار، وسمك السلمون، وغيرها الكثير من الأنواع، ويمكن الحصول على هذه المأكولات في منطقة هاكوداته، والّتي يوجد فيها أكثر من 360 محل تجاري، بالإضافة إلى المطاعم، ويفضل الذهاب إلى هناك في تمام الساعة 6.00 حتى 7.00 بالتوقيت المحلي.
- تذوق حلاوة الشوكولاتة: لا يمكن الذهاب إلى جزيرة هوكايدو من دون تجربة تذوق علبة من الشوكولاتة، والّتي يطلق عليها اسم Shiroi Koibito، بالإضافة إلى منتجات رويس، وتتميّز الشوكولاتة الموجودة في الجزيرة باحتوائها على نكهة برائحة الكاكاو، وهذا ما جعلها مميّزة عن غيرها من الأنواع، وتعتبر حديقة Shiroi Koibito من أكثر الأماكن الّتي تقوم بتصنيع الشوكولاتة.
- اللعب بالثلج: عند حلول فصل الشتاء لا يمكن الذهاب إلى الجزيرة وتفويت فرصة مشاهدة مهرجان الثلوج سابورو، حيث يجذب هذا المهرجان كل سنة ما يقارب 2 مليون زائر، ويمكن من خلاله الاستمتاع باللعب مع كميّة كبيرة من الثلوج، ومشاركة الأصدقاء بذلك، ومن الفعاليّات الّتي يقوم بها المهرجان هو عمليّة نحت الثلوج على طول الطريق، ويعتبر الليل من أفضل الأوقات الّتي يستطيع فيها الإنسان الاستمتاع بمشاهدة الأعمال الفنية، فخلال هذه الفترة يتمّ تسليط الضوء على هذه الأعمال، ممّا يضيف إليها الشكل الجميل والمميز.